سياسة أصبح مصدر قلق كبير للعديد من مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم ، نظرًا للدور المهم الذي يلعبه الإنترنت في حياتهم. على الرغم من أنه قد لا يكون واضحًا في البداية ، إلا أن هناك حدودًا للحرية التي نتمتع بها في استخدام محتوى معين. هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالصور.
تعد الصور عنصرًا سائدًا وأساسيًا في معظم صفحات الويب. ومع ذلك ، فمن الضروري أن نفهم أن العديد من هذه الصور تخضع لحقوق التأليف والنشر الخاصة. لذلك ، على الرغم من أن هذه الصور متاحة للعرض والتنزيل ، فإن هذا لا يعني أنه يمكننا استخدامها في مشاريعنا الخاصة دون إذن.
من المهم ملاحظة أن هذه المشكلة لا تقتصر على الصور الخاضعة لحقوق النشر. قد تكون هناك أيضًا حالات نمتلك فيها المحتوى الرسومي بأنفسنا ، مثل الصور الشخصية التي شاركناها عبر الإنترنت. في مثل هذه الحالات ، من المهم أن تتذكر أنه ليس لكل شخص الحق في استخدام هذه الصور في مشاريعهم الخاصة.
يمكن أن يكون العثور على مواقع الويب التي استخدمت صورنا الشخصية مهمة شاقة في مساحة شاسعة من الإنترنت. علاوة على ذلك ، قد تكون هناك حالات شاركنا فيها صورًا شخصية عبر الإنترنت ، لكننا لا نريد نشرها بشكل أكبر.
يبحث هذا التطبيق في صورك على الإنترنت
نريد جميعًا التحكم في من يستخدم صورنا الشخصية دون موافقتنا ومشاركتها على الإنترنت. قد يكون من المحزن للغاية أن نرى إجازتنا العائلية أو الصور الشخصية تنتشر عبر الإنترنت دون علمنا أو إذننا. لحسن الحظ ، هناك تطبيق يستخدم تقنية التعرف على الوجه لمساعدتنا في البحث عن مكان نشر صورنا الشخصية.
هذا التطبيق يسمى بيم آيز، يمسح وجه الصورة التي نريد تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بها ويعيد قائمة بصفحات الويب التي نُشرت فيها صورنا دون إذن منا ، في غضون ثوانٍ.
لتعقب الاستخدام غير المصرح به لصورنا ، فإن الخطوة الأولى هي تحميل الصورة المعنية إلى التطبيق. في حالة وجود وجوه متعددة في الصورة ، فسيقوم البرنامج بالتعرف عليها على الفور ومنحنا خيار تحديد الوجه الذي نريد تحليله.
بمجرد اكتمال عملية التعرف على الوجوه ، سيبدأ التطبيق في البحث عن موقع الصورة التي تم تحميلها على الإنترنت ، الأمر الذي قد يستغرق بضع ثوانٍ. بعد اكتمال البحث ، سيعرض التطبيق قائمة بجميع صفحات الويب التي تحتوي على الصورة مع وجهنا أو للشخص الذي قمنا بتحميله.
تتيح لنا هذه الطريقة البسيطة تحديد مواقع الويب التي استخدمت صورنا الشخصية بسهولة دون موافقتنا.